آبل تنجح في اقتناص فيلم سكورسيزي القادم
سكورسيزي بين بطلي فيلمه القادم دي كابريو ودي نيرو
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن شركة آبل توصلت إلى اتفاق بخصوص فيلم “قتلة زهور القمر” Killers of the Flower Moon الفيلم القادم لمخرج هوليوود المخضرم مارتن سكورسيزي.
وسيقوم ببطولة الفيلم ليوناردو دي كابريو وروبرت دي نيرو. وهذا ثاني فيلم كبير تحصل عليه شركة آبل بعد فيلم )جريهاوند( العام الماضي وهو بطولة توم هانكس.
وأفادت تقارير لكل من صحيفة وول ستريت جورنال وموقع ديدلاين أن الفيلم الجديد سيحمل شعار آبل أورجينال فيلم وأن شركة بارامونت بيكتشرز التابعة لفياكوم سي. بي. إس ستتولى توزيعه على دور العرض في العالم.
ورفضت آبل التعليق، ولم يتسن الاتصال بشركة فياكوم سي. بي. إس للحصول على تعقيب.
والفيلم مأخوذ عن كتاب يحمل العنوان نفسه تأليف ديفيد جران. ويعتمد الكتاب على تحقيق أجراه مكتب التحقيقات الاتحادي في قتل قبيلة الأوساج وهي من الشعوب الأصلية في الولايات المتحدة في العشرينات.
وعرض آخر أفلام سكورسيزي ”الأيرلندي“ على نتفليكس العام الماضي وساعد الشركة على زيادة عدد المشتركين في الربع الأخير من العام.
وكانت شركة باراماونت قد ترددت في إنتاج الفيلم حيث أن الميزانية المطلوبة له تتجاوز 20 مليون دولار، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
وفي الفيلم الجديد سيعود فيه سكورسيزي ليتعاون مع ليوناردو دي كابريو، وكان آخر تعاون بينهما في فيلم “ذئب وول ستريت”- 2012، ولا شك أن اشتراك الاثنين معا قد ينعكس في ترشيح الفيلم لعدد من جوائز الأوسكار كما حدث من قبل، وتحقيق ايرادات كبيرة في شباك التذاكروكانت “بارامماونت” قد تقاعست من قبل عن تمويل فيلم سكورسيزي السابق “الأيرلندي”، فكان أن التقطت شبكة نتفليكس الخيط، وأنتجت الفيلم بالكامل بميزانية بلغت 165 مليون دولار.
كما سيعود الى رفيقه في أكثر من 12 فيلما أي روبرت دي نيرو الذي حقق نجاحا كبير في بطولة “الأيرلندي”.
وكان عدد من العاملين في صناعة السينما قد توقعوا أن يرسو مشروع الفيلم الجديد لسكورسيزي في النهاية عند مرفأ شركة “أبل” التي لن يضيرها مالياً لو خيب الفيلم الآمال من الناحية التجارية. خاصة أنها تريد خوض مدال الإنتاج الضخم بعد أن تراجعت في السوق عن منافستها الجديدة شركة ديزني التي نجحت في جذب 50 مليون مشترك خلال خمسة أشهر فقط .
فهي حاليا في أمس الحاجة إلى تحقيق نجاح كبير عن طريق عمل متميز يمنح المشتركين الثقة في هذه الشبكة التي تسعى للتنافس بقوة مع نتفليكس، خاصة وأن لديها نحو 200 مليار دولار تمكنها من المغامرة بانتاج الفيلم الجديد دون أن تخشى شيئا.
