ليلى المراكشي: “روك القصبة” جمع فنانين مغاربة وأجانب دون تفضيل

تشرع القاعات السينمائية الوطنية ابتداء من اليوم في عرض الفيلم السينمائي الجديد”روك القصبة” لمخرجته ليلى المراكشي.

وفي هذا السياق قالت ليلى المراكشي إن الفيلم يتميز بمشاركة أسماء عالمية من أبرزها عمر الشريف، مشيرة إلى أن اختيارها فنانين كبار كان نتيجة بحثها عن إضفاء الصبغة العالمية على شريطها الجديد “القصبة”، كما عبرت عن إعجابها الفائق بالفنان المصري العالمي عمر الشريف وبما قدمه من أعمال متميزة.



وأكدت المراكشي في حوار لـ “المغربية” أن شريطها الجديد تطلب جهدا ماديا وذهنيا كبيرين، مما جعله بعيدا كل البعد عن أي استفزاز لجهة ما، مستبعدة في الآن ذاته إثارته جدلا شبيها بذلك الذي خلفه فيلمها السابق”ماروك”. 



ما سر ضعف المشاركة المغربية في “روك القصبة”رغم استفادته من دعم المركز السينمائي المغربي؟ 

بالعكس شارك في الفيلم فنانون مغاربة كثيرون، منهم من كانت لهم أدوار رئيسية في الفيلم مثل راوية، ومرجانة العلوي، ولبنى أزبال، وخالد البكوري وآخرين، كما هو الشأن بالنسبة للفنانين الأجانب الذين سجلوا حضورهم بقوة، في مقدمتهم عمر الشريف، ونادين لبكي، ونبيلة باكي، كما أن التصوير تم في مدينة طنجة رفقة فريق عمل مختلط جمع مغاربة وفرنسيين.

السبب في اعتمادي هذه الأسماء هو أنني كانت لدي رغبة كبيرة في الاشتغال مع هذه المجموعة، بعيدا عن أي دوافع أو تحيز لجنسياتهم أو بلدانهم.



لماذا فضلت التعامل مع أسماء مغربية تحترف التمثيل خارج أرض الوطن؟

هذا الأمر يخصني بشكل مباشر، حيث أنني ملتزمة بإيجاد الأسماء المناسبة، التي تتماشى وسيناريو الفيلم، زيادة على ذلك فمعظم الأسماء ذات صيت واسع خارج أرض الوطن، ما يضفي على هذا الشريط الطابع العالمي، كما أن الأسماء المشاركة فيه سبق وقدمت أعمالا مختلفة داخل أرض الوطن.

ووفرتها أو قلتها ليست رهينة بالممثل، بل هي ذات علاقة بمجال الإنتاج السينمائي في المغرب، الذي يشهد نوعا من الركود، فلو عرضت على هؤلاء الممثلات أدوار في أفلام مغربية لما رفضوها، والدليل أنني سبق واشتغلت معهم في فيلمي السابق “ماروك”، زيادة على هذا فممثلو “روك القصبة”، كان لهم دور متكامل، للعبهم دور عائلة بجميع أفرادها، وبالتالي كان لزاما علينا اختيار نخبة من الأسماء التي تعيش في بيئة متشابهة، كي تكون الصورة أصدق وأبلغ.

ما الدافع وراء اختيارك عمر الشريف لدور البطولة في الفيلم؟

الاختيار جاء بناء على رغبة شخصية، لا دوافع خلفها، سوى كوني من محبي هذا الفنان العالمي، ومن عشاق أعماله، كبرت مع إبداعاته، ومنذ ولوجي هذا الميدان تملكتني رغبة الاشتغال معه، وحين سنحت لي الفرصة، لم أتردد ولو ثانية في طلب حضوره، ما مثل شرفا كبيرا بالنسبة لي. 



هل سنرى فيلم “روك القصبة” في مهرجانات وطنية أو دولية؟

إنه أمل جميع من ساهموا في هذا العمل، وأنا جاهزة لتلبية الدعوة إذا ما تم اختيار الفيلم لتمثيل المغرب في أي تظاهرة سينمائية دولية أو وطنية. فالمشاركة في أي مهرجان مفخرة بالنسبة إلي ودليل على نجاح الفيلم، ويبقى أمر قبول الفيلم في أي مهرجان رهينا بالمنظمين، ما يبقي باب المشاركة من عدمها مفتوحا على مصراعيه. 



لماذا اخترت هذه الفترة بالذات لعرض فيلمك تجاريا؟

لسبب بسيط هو أن عرضه تقرر في العاشر من شتنبر الجاري في القاعات الفرنسية، إضافة إلى عدم وجود مهرجانات خلال الفترة المقبلة، وبالتالي لا يمكنني الانتظار إلى حين حلول السنة المقبلة، أو لمدة تفوق الثمانية أشهر من أجل عرضه، خاصة أنني انتهيت منه في شهر ماي الماضي، ومن ثمة أصبح من الضروري خروجه للنور، عوض تركه في الرفوف، انتظارا لحلول فترة المهرجانات، علما أن مشاركته فيها ليست مؤكدة، لكن هذا لا ينفي أن إصداره في هذا الوقت بالذات كانت له إيجابيات، فالفيلم سيكون حاضرا في “مهرجان تورنتو السينمائي الدولي” بكندا. 

ما سبب غيابك لمدة قاربت ثماني سنوات عن الأضواء؟ 

ليس هناك سبب بعينه، فكما سبق وقلت كنت أعتزم ترك الميدان، نظرا لما خلفه شريطي السابق “ماروك” من جدل واسع، لكنها كانت لحظة عابرة، وسرعان ما عدت إلى العمل، وكانت لي مشاركات في العديد من السيناريوهات، على مدى السنوات القليلة الماضية. 

ما ردك على من يربطون هذا الشريط بـ”ماروك” واستفزاز الإسلاميين؟

أنا لا أستفز أحدا بالمرة، وفيلمي هذا أروي من خلاله قصة جنازة، محملة بالعديد من العادات والتقاليد الخاصة بنا نحن المغاربة، وهو واقع مغربي صرف بعيدا كل البعد عن المبالغات، كما أن تصويره وإعداده كلفني أموالا كثيرة، وجهدا مضنيا، وبالتالي لا يعقل أن أقوم بكل هذه الأمور بهدف استفزاز أي كان سواء الإسلاميين أو غيرهم.



هل تتوقعين بلوغ حدة الانتقاد لهذا الفيلم ما بلغه شريطك السابق “ماروك”؟

لا يمكنني الجزم بهذا الأمر، فحسب اعتقادي مرت فترة طويلة عن عرض فيلمي الأول، تغيرت خلالها العديد من الأمور، أهمها نظرة المشاهد المغربي للطابوهات، خاصة عقب صدور عدد من الأعمال الجريئة مثل “زيرو”، و”كازا نيكرا”، وغيرهما من الأفلام، التي جعلت تناول هذه الإشكالات المجتمعية الحساسة أمرا مباحا، ومطلوبا من قبل العديد ممن يتابعون السينما.

وفي هذا السياق قالت ليلى المراكشي إن الفيلم يتميز بمشاركة أسماء عالمية من أبرزها عمر الشريف، مشيرة إلى أن اختيارها فنانين كبار كان نتيجة بحثها عن إضفاء الصبغة العالمية على شريطها الجديد “القصبة”، كما عبرت عن إعجابها الفائق بالفنان المصري العالمي عمر الشريف وبما قدمه من أعمال متميزة.

وأكدت المراكشي في حوار لـ “المغربية” أن شريطها الجديد تطلب جهدا ماديا وذهنيا كبيرين، مما جعله بعيدا كل البعد عن أي استفزاز لجهة ما، مستبعدة في الآن ذاته إثارته جدلا شبيها بذلك الذي خلفه فيلمها السابق”ماروك”. 



ما سر ضعف المشاركة المغربية في “روك القصبة”رغم استفادته من دعم المركز السينمائي المغربي؟ 

بالعكس شارك في الفيلم فنانون مغاربة كثيرون، منهم من كانت لهم أدوار رئيسية في الفيلم مثل راوية، ومرجانة العلوي، ولبنى أزبال، وخالد البكوري وآخرين، كما هو الشأن بالنسبة للفنانين الأجانب الذين سجلوا حضورهم بقوة، في مقدمتهم عمر الشريف، ونادين لبكي، ونبيلة باكي، كما أن التصوير تم في مدينة طنجة رفقة فريق عمل مختلط جمع مغاربة وفرنسيين.

السبب في اعتمادي هذه الأسماء هو أنني كانت لدي رغبة كبيرة في الاشتغال مع هذه المجموعة، بعيدا عن أي دوافع أو تحيز لجنسياتهم أو بلدانهم.



لماذا فضلت التعامل مع أسماء مغربية تحترف التمثيل خارج أرض الوطن؟

هذا الأمر يخصني بشكل مباشر، حيث أنني ملتزمة بإيجاد الأسماء المناسبة، التي تتماشى وسيناريو الفيلم، زيادة على ذلك فمعظم الأسماء ذات صيت واسع خارج أرض الوطن، ما يضفي على هذا الشريط الطابع العالمي، كما أن الأسماء المشاركة فيه سبق وقدمت أعمالا مختلفة داخل أرض الوطن.

ووفرتها أو قلتها ليست رهينة بالممثل، بل هي ذات علاقة بمجال الإنتاج السينمائي في المغرب، الذي يشهد نوعا من الركود، فلو عرضت على هؤلاء الممثلات أدوار في أفلام مغربية لما رفضوها، والدليل أنني سبق واشتغلت معهم في فيلمي السابق “ماروك”، زيادة على هذا فممثلو “روك القصبة”، كان لهم دور متكامل، للعبهم دور عائلة بجميع أفرادها، وبالتالي كان لزاما علينا اختيار نخبة من الأسماء التي تعيش في بيئة متشابهة، كي تكون الصورة أصدق وأبلغ.



ما الدافع وراء اختيارك عمر الشريف لدور البطولة في الفيلم؟

الاختيار جاء بناء على رغبة شخصية، لا دوافع خلفها، سوى كوني من محبي هذا الفنان العالمي، ومن عشاق أعماله، كبرت مع إبداعاته، ومنذ ولوجي هذا الميدان تملكتني رغبة الاشتغال معه، وحين سنحت لي الفرصة، لم أتردد ولو ثانية في طلب حضوره، ما مثل شرفا كبيرا بالنسبة لي. 



هل سنرى فيلم “روك القصبة” في مهرجانات وطنية أو دولية؟

إنه أمل جميع من ساهموا في هذا العمل، وأنا جاهزة لتلبية الدعوة إذا ما تم اختيار الفيلم لتمثيل المغرب في أي تظاهرة سينمائية دولية أو وطنية. فالمشاركة في أي مهرجان مفخرة بالنسبة إلي ودليل على نجاح الفيلم، ويبقى أمر قبول الفيلم في أي مهرجان رهينا بالمنظمين، ما يبقي باب المشاركة من عدمها مفتوحا على مصراعيه.



لماذا اخترت هذه الفترة بالذات لعرض فيلمك تجاريا؟

لسبب بسيط هو أن عرضه تقرر في العاشر من شتنبر الجاري في القاعات الفرنسية، إضافة إلى عدم وجود مهرجانات خلال الفترة المقبلة، وبالتالي لا يمكنني الانتظار إلى حين حلول السنة المقبلة، أو لمدة تفوق الثمانية أشهر من أجل عرضه، خاصة أنني انتهيت منه في شهر ماي الماضي، ومن ثمة أصبح من الضروري خروجه للنور، عوض تركه في الرفوف، انتظارا لحلول فترة المهرجانات، علما أن مشاركته فيها ليست مؤكدة، لكن هذا لا ينفي أن إصداره في هذا الوقت بالذات كانت له إيجابيات، فالفيلم سيكون حاضرا في “مهرجان تورنتو السينمائي الدولي” بكندا. 



ما سبب غيابك لمدة قاربت ثماني سنوات عن الأضواء؟ 

ليس هناك سبب بعينه، فكما سبق وقلت كنت أعتزم ترك الميدان، نظرا لما خلفه شريطي السابق “ماروك” من جدل واسع، لكنها كانت لحظة عابرة، وسرعان ما عدت إلى العمل، وكانت لي مشاركات في العديد من السيناريوهات، على مدى السنوات القليلة الماضية. 



ما ردك على من يربطون هذا الشريط بـ”ماروك” واستفزاز الإسلاميين؟

أنا لا أستفز أحدا بالمرة، وفيلمي هذا أروي من خلاله قصة جنازة، محملة بالعديد من العادات والتقاليد الخاصة بنا نحن المغاربة، وهو واقع مغربي صرف بعيدا كل البعد عن المبالغات، كما أن تصويره وإعداده كلفني أموالا كثيرة، وجهدا مضنيا، وبالتالي لا يعقل أن أقوم بكل هذه الأمور بهدف استفزاز أي كان سواء الإسلاميين أو غيرهم.



هل تتوقعين بلوغ حدة الانتقاد لهذا الفيلم ما بلغه شريطك السابق “ماروك”؟

لا يمكنني الجزم بهذا الأمر، فحسب اعتقادي مرت فترة طويلة عن عرض فيلمي الأول، تغيرت خلالها العديد من الأمور، أهمها نظرة المشاهد المغربي للطابوهات، خاصة عقب صدور عدد من الأعمال الجريئة مثل “زيرو”، و”كازا نيكرا”، وغيرهما من الأفلام، التي جعلت تناول هذه الإشكالات المجتمعية الحساسة أمرا مباحا، ومطلوبا من قبل العديد ممن يتابعون السينما.

Visited 55 times, 1 visit(s) today