وفاة الممثلة البريطانية جليندا جاكسون عن 87 عاما
توفيت في منزلها بالعاصمة البريطانية لندن، الممثلة البريطانية المرموقة جليندا جاكسون لندن عن 87 عاما، وهي الحائزة على جائزة الأوسكار مرتين “بعد مرض قصير” كما أعلن وكيل أعمالها.
وكان الممثلة الكبيرة قد أكملت مؤخرًا تصوير “The Great Escape”فيلم “الهروب الكبير” الذي شاركت فيه زميلها وابن عصرها، مايكل كين.
وكانت قد حصلت على الأوسكار للمرة الأولى علم 1970 عن فيلم “نساء عاشقات” للمخرج كن راسل، ثم مرة أخرى بعد ثلاث سنوات عن فيلم “لمسة طبقية” لملفين فرانك، إلا أنها فضلت عدم حضور حفل توزيع الجوائز في المرتين.
وكانت جاكسون قالت إنها دخت عالم التمثيل فقط بعد فشلها في الحصول على شهادة من مدرستها، الأمر الذي لم يترك أمامها أي خيار سوى البدء في العمل في سن 16. كما صرحت لصحيفة “تايمز” بقولها “إنني أنتمي إلى عائلة حيث إذا لم تكن تعمل، فلن تأكل. كان هذا هو الأساس الطبقي”.
وعلى الرغم من حياتها المهنية الناجحة، التي تشمل أيضًا جائزتين من إيمي وتوني، قالت جاكسون سابقًا إنها لم تكن مهتمة بالجوانب الاجتماعية والبراقة في صناعة السينما والمسرح.
وقال الممثل السير مايكل كين، الذي عمل مع جاكسون قبل 48 عامًا في فيلم “الانجليزية رومانسية” The Romantic Englishyman، قبل أن ينضم إليها مجددا في فيلم “الهروب الكبير”: “كانت جليندا واحدة من أعظم ممثلات السينما عندنا”.
تخلت الممثلة المولودة في بيركينهيد عن العمل في السينما من أجل السياسة منذ أكثر من ربع قرن من الزمان وتفرغت للعمل في صفوف حزب العمال وشغلت عضوية البرلمان عن العمال لمدة 23 عامًا.
وكانت قد انتخبت في عام 1992 كنائبة عمالية عن ضاحية هامبستيد وهايجيت في شمال لندن، وعملت نائبة وزير للنقل من عام 1997 إلى عام 1999 في حكومة توني بلير. وعارضت بقوة الحرب على العراق.
توقفت عن العمل البرلماني في عام 2015 وعادت إلى التمثيل فازت بجائزة “بافتا” لأفضل ممثلة في عام 2019 عن دورها في فيلم “إليزابيث مفقودة”، في دور امرأة تعاني من الخرف.
نعتها في بريطانيا الشخصيات السياسية في حزبي العمال والمحافظين ورئاسة الوزراء.
