مظاهرات ضد مهرجان الفيلم الإسرائيلي في سيدني
نشرت صحيفة “الجارديان” البريطانية تقريرا عن مظاهرات في سيدني بمناسبة إقامة مهرجان مخصص للاحتفال بالسينما الاسرائيلية. وقالت الصحيفة إن الشرطة الاسترالية تقدمت بطلب الى المحكمة العليا لتطالبها بتفعيل قانون يسمح بوقف الاحتجاجات الفلسطينية ضد مهرجان الفيلم الاسرائيلي المقام حاليا في سيدني في خطوة وصفها البعض بأنها تمثل اعتداء على حقهم في التظاهر.
وكانت جماعة الحركة من أجل فلسطين Palestine Action Grop في سيدني قد نظمت يوم الخميس مظاهرة أمام قصر السينما في شارع أوكسفورد بمناسبة اقامة مهرجان الفيلم الاسرائيلي الذي تنظمه جمعية التبادل الثقافي الاسرائيلي الاسترالية.
وقد تلقى داميان ريدويل (28 سنة) مؤسس جماعة الحركة من أجل فلسطين يوم الجمعة اخطارا من الشرطة بضرورة المثول أمام المحكمة العليا. وجاء في الاخطار أن الشرطة تقدمت بطلب بتفعيل قانون عام 1988 الذي “يحظر اي تجمعات عمومية”.
ولم يوضح الاخطار أي سبب لمنع الاحتجاج الذي يرى ريدجويل أنه جعل موقفه ضعيفا أمام المحكمة.
وقال: “أعتقد انهم سيقولون ان المظاهرة تعطل المرور ولكن بنفس المنطق فإن أي مظاهرة في استراليا تعطل المرور”!
وأضاف: “ليس من الانصاف أو النزاهة انكار حق الاحتجاج… لماذا يتعين على أي متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين أن يكافحوا من أجل انتزاع حقهم في الاحتجاج؟”.
وقال ريدجويل إن الجهة المنظمة للمهرجان الاسرائيلي هي هدف مشروع للاحتجاج بسبب تأييدها لاسرائيل في عدوانها على الفلسطينيين، ووصفها بأنها منظمة “سياسية تماما”.
وتدعو الجماعة التي يقودها الى مقاطعة اسرائيل وسحب أي استثمارات وفرض حظر على اسرائيل، وتدعو الى فرض مقاطعة ثقافية على اسرائيل.
وكانت تلك الجماعة قد تأسست عام 2002 وهي تهتم بالسينما والموسيقى والفنون البصرية والدراما والرقص والعمارة.