فوز تاريخي للفيلم الكوري “طفيل” في الأوسكار

المخرج الكوري يحمل جائزة أفضل فيلم المخرج الكوري يحمل جائزة أفضل فيلم

صنع الفيلم الكوري الجنوبي “طفيل” تاريخا جديدا في جوائز الأوسكار بعدما فاز بجائزة أفضل فيلم في حفل توزيع الجوائز الذي أقامته أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية في مسرح دولبي بلوس انجليس مساء الأحد ليصبح أول فيلم غير ناطق بالإنجليزية يحصد اللقب الأرفع بمجال السينما.

وحصل الفيلم الذي يتناول الهوة بين الأغنياء والفقراء في سول الحديثة أربع جوائز أوسكار شملت أفضل مخرج، وأفضل سيناريو لبونغ جون هو، وأفضل فيلم روائي دولي.

وقال بونغ وهو يتسلم جائزة أفضل مخرج “لم أتخيل أني سأفوز”.

وأبدى احترامه لزملائه الأربعة الآخرين الذين رشحوا للجائزة قائلا “أتمنى لو حصلت على منشار وقسمت الأوسكار إلى خمسة (أجزاء) وتقاسمتها معكم جميعا.

جواكين فينيكس ورينيه زيلويجر وبراد بت

وفاز خواكين فينيكس بأول جائزة أوسكار عن أداء دور مهرج فاشل يجد الطريق للشهرة في ممارسة العنف بفيلم (الجوكر) وألقى كلمة مؤثرة عن تغير المناخ وحقوق الحيوان. وكان فينيكس قد رشح من قبل لنفس الجائزة ثلاث مرات.

وفازت رينيه زيلويجر بجائزة أفضل ممثلة عن دورها للمغنية جودي غارلاند وهي مسنة في فيلم السيرة الذاتية الموسيقي (جودي).

ونال فيلم “1917” للمخرج سام ميندز عن الحرب العالمية الأولى ثلاث جوائز أوسكار لأفضل تصوير وأفضل مؤثرات بصرية وأفضل صوت فيما منح فيلم “ذات مرة في هوليوود” الممثل براد بيت جائزة الأوسكار لأول مرة عن دوره كممثل مساعد.

وفازت لاورا ديرن لأول مرة بالأوسكار عن دورها كممثلة مساعدة في فيلم “قصة زواج”.

وخرج فيلم “الأيرلندي” من إنتاج شركة نتفليكس الذي يتناول عالم المافيا ورشح لعشر جوائز أوسكار من حفل توزيع الجوائز خالي الوفاض. وهو ما يعكس موقفا واضحا من جانب الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما من نتفليكس التي يعارض الموزعون الأمريكيون مشاركة افلامها في مسابقات السينما.

وقد غمرت الاحتفالات وسائل التواصل الاجتماعي في كوريا الجنوبية يوم الاثنين بعدما مُنح الفيلم الكوري أول جائزة أوسكار على الإطلاق للدولة الآسيوية.

الكوريون يحتفلون بالفوز الكبير

وتصدر اسم الفيلم “طفيل” واسم مخرجه التغريدات المتداولة بموقع تويتر كوريا الجنوبية فيما أصبح اسم الفيلم الأكثر بحثا على المنصة الإلكترونية المحلية نافر بعد الإعلان عن الجائزة.

وكان الفيلم الساخر الذي يتناول الهوة بين الأغنياء والفقراء في كوريا الجنوبية قد رشح لجوائز أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل إنتاج إضافة إلى أفضل سيناريو وأفضل فيلم روائي دولي.

ورغم أن صناعة السينما في كوريا الجنوبية من بين الأكبر في العالم فإن الفيلم الناطق بالكورية صنع هزات غير مسبوقة بالأسواق الدولية.

وبعد إعلان الترشيحات في يناير قال بونغ إنه يعتبرها علامة على أن اللغة لم تعد عائقا أمام النجاح عالميا.

وتشارك رواد مواقع التواصل الاجتماعي الكورية الجنوبية تسجيلا مصورا بطيئا لصناع الفيلم وهم يحتفلون على البساط الأحمر.

وكتب السفير الأمريكي في كوريا الجنوبية هاري هاريس على تويتر “نقيم حفل بث مباشر بالسفارة ونتناول الجاباجوري” في إشارة إلى طبق المعكرونة الذي كانت تتناوله العائلة الثرية بالفيلم.

لحظة إعلان فوز الفيلم الكوري
Visited 306 times, 1 visit(s) today