“فتاة في شبكة العنكبوت” عودة الفتاة ذات وشم التنين

يقول المخرج فيدي ألفاريس إن أحدث أفلامه يستند إلى روايات سلسلة “ميلينيوم” التي حققت نجاحا ساحقا سيكشف المزيد من التفاصيل عن البطلة الغامضة والمتسللة الإلكترونية ليزبث سالاندر أو الفتاة ذات وشم التنين.

ويجري تصوير الفيلم الذي يحمل عنوان “فتاة في شبكة العنكبوت” في السويد وتجسد فيه الممثلة كلير فوي شخصية سالاندر الفتاة ذات وشم التنين التي تربطها علاقة معقدة بصحفي يدعى ميكايل بلومكفيست.

وقال ألفاريس وهو من أوروجواي وأخرج أعمالا مثل “موت الشيطان” و”لا تتنفس” ”ما أردت عمله في حقيقة الأمر هو إعادتها إلى فترة من حياتها… ماضيها في تلك الحالة لمواجهة أمور آمل أن تكشف المزيد عن حقيقة هويتها”.

وأضاف “عندما تظن أنك تعرف أو تعتقد أنك فهمت كل شيء عنها فإنها ستقوم بتصرف ما سيغير كل شئ اعتقدت أنك تعرفه. هذا هو الممتع فيها”.

والفيلم الذي سيعرض في نوفمبر تشرين الثاني مقتبس عن كتاب للمؤلف الجديد ديفيد لاجركرانتس الذي تولى مهمة استكمال السلسلة بعد وفاة الكاتب الأصلي شتيج لارسون.

وسبق أن جسدت الممثلة الأمريكية روني مارا شخصية سالاندر في فيلم “فتاة ذات شم التنين” الذي عرض عام 2012.

وعبرت فوي، التي نالت إشادة من النقاد لتجسيدها شخصية الملكة إليزابيث في مسلسل (ذا كراون) من إنتاج شركة نتفليكس، عن سعادتها لتجسيد الشخصية الغامضة بجوار جودنيسون الذي يحل محل الممثل البريطاني دانيال كريج.

وفي ستوكهولم، قالت فوي الفائزة بجائزة جولدن جلوب “أعتقد أنها تعرف في أعماقها من هي لكن العالم الخارجي كان يراها دوما ضحية”.

Visited 60 times, 1 visit(s) today