رغم البافتا والأوسكار: باركاد عبادي يكافح من أجل البقاء!
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تحقيقا حول الأوضاع الحياتية الصعبة التي يمر بها حاليا الممثل الصومالي باركاد عبادي الذي رشح عن دوره كزعيم لمجموعة القراصنة في فيلم “القبطان فيلبس” لجائزة الأوسكار لأحسن ممثل ثانوي.
وقالت الجارديان إن عبادي- المولود في مقديشو والذي هاجرت أسرته إلى أمريكا واستقرت في مينابوليس في أواخر القرن الماضي- يكافح من أجل تحقيق حياة متوازنة بعد ان سلطت أضواء هوليوود عليه.
وتقول الجارديان إن عبادي (28 سنة) تقاضى قبل عامين 65 ألف دولار عن دوره في الفيلم الذي لم يحصل على أي جائزة من جوائز الأوسكار لكن عبادي نفسه حصل على جائزة مهمة قبل الأوسكار هي جائزة بافتا البريطانية كما رشح لجائزة نقابة ممثل يالسينما الأمريكيين، وهو يعيش يوما بيوم ويرتدي ملابس اقترضها من أصدقائه لحضور المناسبات والحفلات التي ضحرها مع نجوم السينما.
وقد تولى أحد أصدقائه، وهو سائق للتاكسي في مينابوليس، نقله بالسيارة الى تلك الحفلات مجانا. وقد عمل عبادي نفسه لفترة سائقا لسيارة ليموزين.
ويعتزم عبادي- حسبما تقول الجارديان- الانتقال الى لوس أنجليس، ويتفاوض حاليا للمشاركة في فيلم عن العداء الجنوب افريقي ويلي متولو الذي شارك في ماراثون نيويورك عام 1992. إلا أن تحتياج عبادي لتغطية مصاريف حياته اليومية دفعته للعودة إلى عمله القديم في بيع أجهزة التليفونات المحمولة لحساب شقيقه في مينابوليس بعد ان أكمل التمثيل في فيلم “القبطان فيلبس”. إلا أنه قرر أن يهجر هذا العمل فور بدء عروض الفيلم.