بلبلة رقابية في لبنان بشأن سبيلبيرغ ويوسي غينسبيرغ
ذكرت بعض المعلومات أن فيلم The post منع من العرض في صالات السينما اللبنانية، بحجّة أن مخرجه ستيفن سبيلبرغ “يهودي”. “صور مقاطع من فيلم له في القدس”. وذكرت بعض صفحات الفايسبوك ان الأجهزة اللبنانية سمحت بعرضه وكان الأمن العام قد وافق عليه، إلا أن مكتب مقاطعة إسرائيل والكاتب سماح ادريس اعترضا على الموضوع. علماً أن الفيلم موجود على شكل CD أو DVD في كل الأسواق اللبنانية.
وكتبت الناقدة السينمائية جوزفين حبشي على صفحتها الفايسبوكية: ” العوض بسلامة الثقافة والانفتاح والحرية والفن بلبنان.. لبنان يمنع عرض فيلم The Post والسعودية بدأت تسمح بعرض أفلام سينما، لبنان يمنع عرض فيلم The Post في الصالات، و(الفيلم موجود تهريب CD و DVD على البسطات وفي الطرقات) بحجة أن مخرجه ستيفن سبيلبرغ يهودي”. أضافت حبشي” “من هلأ ورايح، أي فيلم، عالمي أو محلي، بدو يأخد رضا المسيو سماح (ادريس)، وإذا بيسمح، بينعرض الفيلم”.
وكان مكتب مقاطعة إسرائيل طلب سحب فيلم Jungle من الصالات اللبنانية، بعد مرور 3 أيام على عرضه. ورغم نيله إجازة من الرقابة، استجاب الأمن العام لهذا الطلب، بعد حديث عن تهديدات. والفيلم إنتاج أوسترالي/ كولومبي، مدعوم من الدولة الأوسترالية، مقتبس من سيرة الإسرائيلي يوسي غينسبيرغ، وما عاشه في أدغال الأمازون عام 1981 لثلاثة أسابيع.
ونشر سماح ادريس على صفحته الفايسبوكية: إنجاز آخر لأنصار مقاطعة العدو الصهيوني في لبنان والوطن العربي ولانصار فلسطين عموماً: صدر قرار رسمي لبناني منذ قليل بمنع إكمال عرض فيلم “الدغل” (Jungle) في الصالات اللبنانية. الفيلم يستند إلى رواية رحّالة إسرائيلي اسمه يوسي غينسبيرغ، خدم 3 سنوات في البحرية الإسرائيلية. أحد منتجي الفيلم، دانا لوستيغ، إسرائيلية أيضاً. نأمل أن لا تكون هناك “حرية تعبير” في وطننا لجنود العدو وجندياته، ولو لبسوا ثوب الرحّالة أو اعتمروا تاج ملكات الجمال او تنكّروا بثوب الفن والإنتاج”… وكتب سماح ادريس ممجداً تقرير تلفزيون المنار عن المنع مع ملاحظة أن الفيلم بدأ عرضه في “سينما سيتيـ أسواق بيروت”، الليلة، 11 يناير 2018، الساعة 8 ثم الساعة 10:25. يتحدث الفيلم عن رحّالةٍ إسرائيليّ، ويستند إلى كتابٍ لمؤلّف إسرائيليّ، هو يوسي غينسبيرغ (Yossi Ghinsberg)، الذي وُلد في الكيان الصهيونيّ، وترعرع في تل أبيب، وخَدم في سلاح البحريّة الإسرائيليّة طوال ثلاث سنوات. أحدُ منتجي الفيلم أيضاً: الإسرائيليّة دانا لوستيغ.