برنامج حافل من الأفلام في “كلاسيكيات فينيسيا”

لقطة من فيلم "الليل" لأنطونيوني لقطة من فيلم "الليل" لأنطونيوني

أعلنت مهرجان فينيسيا السينمائي قائمة تضم 18 فيلما من كلاسيكيات السينما هي الركن الأساسي من قسم “كلاسيكيات فينيسيا” ستعرض خلال الدورة القادمة، الـ81 من المهرجان العريق الذي سيفتتح في الـ28 من أغسطس القادم. وسيضاف إليها فيما بعد مع الإعلان عن التشكيلة الكاملة للعروض الرسمية التي ستعلن يوم 23 يوليو الجاري، مجموعة من الأفلام الوثائقية التي تتركز حول مخرجي الأفلام وصناعة السينما عموما.

والأفلام التي يضمها هذا القسم تم ترميمها واستعادة ألوانها وصورها بالتقنيات الحديثة بالتعاون بين معامل مدنية السينما في روما وشركة يونيفرسال وكوداك ومتحف السينما في كل من دوسلدورف وميونيخ وستديوهات ديزني ومؤسسة السينما العالمية التي يشرف عليها مارتن سكورسيزي، وجهات ومؤسسات أخرى.

وقد أصبح مثل هذا القسم الذي يعرض الكلاسيكيات المرممة المستعادة ركنا أساسي في مهرجان فينيسيا وغيره من المهرجانات السينمائية الكبرى في العالم التي لا تهتم فقط بترميم إنتاجها الوطني من الأفلام بل بالكلاسيكيات العالمية ضمن رؤية ترى أن التراث السينمائي تراث ينتمي للإنسانية كلها ويجب \أن تتضافر جميع الجهود من أجل الحفاظ إليه وإنقاذه من التلف والتدهور.

جلوريا جراهام وجلن فورد في لقطة من فيلم “حرارة كبيرة” لفريتز لانج

ومن أهم كلاسيكيات فينيسيا التي أعلن عنها الفيلم “الليل” الإيطالي لأنطونيوني (1961)، والفيلم الفرنسي “جلد ناعم” لفرنسوا تروفو (1961)، والأمريكي “دماء ورمال” لروبين ماموليان (1941)، وفيلم “حرارة كبيرة” لفريتز لانج الذي أخرجه في الولايات المتحدة (1953)، والفيلم الهندي “طقسي” Ritual للمخرج جريش كازارافاللي (1977)، و”انحناء النهر” لأنتوني مان (1952)، و”المهاباراتا” لبيتر بروك (1989)، كذلك الفيلم الإيطالي “ذهب نابولي” لفيتوريو دي سيكا (1953) الذي سيشكل عرض ما قبل الافتتاح طبقا للتقليد الذي يتبعه مهرجان فينيسيا من سنوات، وعادة يعرض الفيلم المختار من الكلاسيكيات في اليوم السابق على الافتتاح الرسمي في احتفالية كبيرة تقام بقاعة صالة دارسينا.

Visited 5 times, 1 visit(s) today