إيما ستون تقوم بدور شقيقة كنيدي المتخلفة عقليا
قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إن الممثلة الأمريكية إيما ستون تستعد للقيام بدور “روزماري كنيدي” الشقيقة الكبرى للرئيس الأمريكي الراحل جون كنيدي التي أجريت لها عملية جراحية في المخ في شبابها عندما كانت في الثالثة والعشرين من عمرها كوسيلة لعلاجها من اضطرابات نفسية كانت تعاني منها وكانت تسبب احراجا للعائلة الشهيرة.
وأضافت “الجارديان” أن الفيلم يعتمد الذي يحمل عنوان “رسائل من روزماري” على سيناريو كتبه نيك ياربورو، وهو السيناريو الأول له، الذي يصور الأحداث التي سبقت اجراء تلك العملية الجراحية ثم ما حدث بعدها.
ونقلت الصحيفة عن مجلة “فاريتي” الأمريكية أنه لم يتحدد بعد اسم المخرج الذي سيخرج الفيلم، لكن المشروع مرتبط بشركة الانتاج التي دعمت انتاج فيلمين حققا نجاحا كبيرا سواء في شباك التذاكر أو في مسابقة الأوسكار هما “بقعة صوء” و”العائد”.
كانت روزماري كنيدي، الابنة الأولى لجوزيف كنيدي وزوجته روز فيتزجيرالد، من أوائل المرضى العقليين الذين أجريت لهم تلك الجراحة المثيرة للجدل التي تتضمن ازالة بعض الروابط العصبية التي تربط الفص الأمامي من المخ بباقي أجزاء المخ، وكانت تعتمد على أن ازالة هذه الروابط العصبية ستؤدي الى اختفاء الاضطرابات العقليو النفسية عند المريض، وهو ما لم يحدث في حالة روزماري بل تفاقمت حالتها بعد أن أدت العملية الى أن تقضي باقي حياتها في مصحة تدعى “سانت كوليتا أوف ويسكونسين”، بعقلية طفلة في الثانية من عمرها.
وعنوان الفيلم “رسائل من روزماري” مستمد من اليوميات والرسائل العديدة التي كانت تكتبها روزماري خلال فترة المراهقة وفي أوائل العشرينات من عمرها والتي نشرتها عام 1995 السكرتيرة السابقة لعائلة كنيدي باربره جيبسون. وتكشف هذه المذكرات والرسائل عن شخصية تفيض بالحيوية، محبة للحياة، تشارك في حفلات الشاي والمناسبات الاجتماعية، تهتم بملابسها وبمظهرها.
وقد تم تقديم روزماري أيضا الى الملك جورج السادس والملكة اليزابيث خلال حفل استقبال نظمه والدها وكان سفير أمريكا في بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية.
وكان جوزيف كنيدي، رجلا شديد الطموح، وقد أخبر الصحفيين قبيل اجراء العملية لابنته أنها تقوم بالندريس للأطفال المتخلفين عقليا. وفيما بعد، قالت العائلة إن روزماري تعاني من “التخلف العقلي” أو “الإعاقة” ولكن دون أن تفصح عن السبب الحقيقي الذي أدى الى حدوث ذلك أي العملية الجراحية الفاشلة.