3 أفلام تونسية تشارك في مهرجان مالمو

من فيلم "بيك نعيش" من فيلم "بيك نعيش"

تسجل السينما التونسية حضورها في الدورة العاشرة لمهرجان مالمو للسينما العربية التي ستلتئم بمدينة مالمو (أقصى جنوب السويد) من 8 إلى 13 أكتوبر الجاري، بثلاثة أفلام.

ويتنافس الفيلم الروائي الطويل التونسي “بيك نعيش” لمهدي البرصاوي مع 12 فيلما في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، وهو من بطولة سامي بوعجيلة ونجلاء بن عبدالله ويوسف الخميري ونعمان حمدة وصلاح مصدّق ومحمد علي بن جمعة وجهاد الشارني.

ويروي الفيلم في 90 دقيقة، قصة زوجين، فارس (سامي بوعجيلة) ومريم (نجلاء بن عبدالله)، يعيشان حياة عادية مع ابنهما عزيز البالغ من العمر 11 سنة، قبل أن تتحوّل حياة العائلة إلى مأساة.

فيما يشارك الفيلمان “كوزموس” للمخرج زيد بن شعبان و”راجع” للمخرجة نوال كوكة في مسابقة الأفلام القصيرة مع أكثر من 24 فيلما من نفس الصنف.

وسيفتتح الفيلم المغربي “آدم” للمخرجة المغربية مريم التوزاني فعاليات المهرجان في الثامن من أكتوبر الجاري، فيما يختتم الفيلم الجزائري “مطاريس” للمخرج رشيد بن حاج التظاهرة في الثالث عشر منه.

ويعمل مهرجان مالمو للسينما العربية منذ تأسيسه سنة 2011، كمنصة للإنتاج السينمائي المشترك، فضلا عن تشجيعه لتوزيع الأفلام، ليكون بذلك وسيلة ثقافية عابرة للحدود الجغرافية قادرة على بث رسائل التسامح والتنوع والتعاون.

ويصنف المهرجان كواحد من أهم وأكبر المهرجانات السينمائية التي تسلط الضوء على السينما العربية خارج العالم العربي، إضافة إلى الأكثر شهرة في أوروبا.

وضمن هذا السياق يعمل المهرجان على تنظيم ورشات عمل وندوات تتناول شؤون السينما، ليوفر فرصة لقاء وتبادل بين السينما الاسكندنافية والسينما العربية.

ويغطي برنامج المهرجان العديد من الاحتفاليات الخاصة، منها بانوراما خاصة بأفلام للهجرة ودول الشمال وسينما المرأة العربية، لكن في هذه الدورة قرّر مهرجان مالمو للسينما العربية تأجيل مهرجان أفلام المرأة العربية، الذي كان من المزمع عقده يومي 27 و28 مارس الماضي في هلسينغبورغ ومالمو، وذلك تماشيا مع التوجيهات الجديدة من هيئة الصحة العامة السويدية للحد من خطر انتشار كوفيد – 19.

وأعلنت الهيئة المديرة للمهرجان على موقعها الرسمي عزمها إقامة الدورة العاشرة من مهرجان مالمو للسينما العربية وسوق ومنتدى مالمو 2020 وفق المواعيد التي تم إقرارها، وسيتم تطبيق إرشادات السلطات الصحية والسياسية لحماية صحة المشاركين والضيوف والجمهور والموظفين.

Visited 20 times, 1 visit(s) today