توفي الممثل ماكس فون سيدو ، الذي ظهر في عدد كبير من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية العالمية بما في ذلك فيلم “طارد الأروح الشريرة” The Exorcist و”فلاش جوردون” Flash Gordon و”لعبة العروش” Game of Thrones، عن عمر يناهز 90 عامًا.

وقد أعلنت عائلته (يوم الاثنين) “بقلب مكسور وحزن لا متناه” أن الممثل السويدي توفي يوم الأحد.

من بين الأفلام الأخرى الشهيرة لفون سيدو “حنا وأخواتها” لوودي ألين، “تقرير الأقلية” و”حرب النجوم”: يقظة القوة”. كما اشترك في فيلم “ثلاثة أيام للكوندور” لسيدني لوميت وقام فيه بدور قاتل محترف يعمل لحساب المخابرات المركزية، أمام روبرت ريدفورد.

إلا ان فون سيدو اشتهر أساسا بعلاقته بالمخرج السويدي الكبير انجمار برجمان الذي أسند إليه بطولة عدد من أهم أفلامه في السويد. فقد قام ببطولة 11 فيلما مع إنجمار بيرجمان من أشهرها “الختم السابع” (1957) The Seventh Seal الذي يلعب فيه لعبة الشطرنج مع ملاك الموت، و”الفراولة البرية” و”من خلال زجاج معتم” و”ضوء الشتاء” و”ساعة الذئب”.

ومن أدواره التي حفرت في ذاكرة الجمهور، دور القس في فيلم “طارد الأروح الشريرة” لوليم فريدكين، ودور المسيح في فيلم “أعظم قصة رويت” (1964) الذي اشترك في اخراجه ثلاثة من المخرجين هم ديفيد لين وجورج ستيفنز وجون نيجوليسكو.

واصل التمثيل حتى وقت متأخر من حياته، وظهر في ثلاث حلقات من Game of Thrones في عام 2016. وكان آخر أدواره في السينما في فيلم “أصداء الماضي” للمخرج اليوناني نيكولاس ديمتروبولوس الذي لم يعرض بعد.

وقد رشح فون سيدو مرتين لنيل جائزة الأوسكار خلال مسيرته المهنية – بما في ذلك أفضل ممثل عن دوره في فيلم “بيللي الغازي” لبيل أوغوست عام 1998، وأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم “قريب جدا وصاخب جدا” Extremely Loud & Incredible Close عام 2011.

الممثل له ولدان مع زوجته الأولى كريستينا إنغا بريتا أولين. وكان قد تزوج في عام 1997، من كاثرين بريليت في بروفانس وأصبح مواطناً فرنسيا بعد خمس سنوات ، مما يعني أنه كان يتعين عليه التخلي عن جنسيته السويدية.