قالت مجلة هوليوود ريبورتر إن من المحتمل أن يتعرض السينمائيون الذين احتجوا على القصف الاسرائيلي لقطاع غزة، وخصوصا الثنائي الاسباني بنيلوب كروز وخافيير بارديم- لنوع من العقاب من جانب هوليوود المعروفة بتأييدها القوي لاسرائيل خصوصا بعد أن وصف الثنائي الاسباني في بيان أصدراه يوم 25 يوليو، ما حدث في غزة بأنه “إبادة”.  وأضافت الصحيفة أن الوحيد الذي أعلن حتى الآن موقفه بشكل صريح هو المنتج ريان كافانوج رئيس شركة ريلاتفيتي ميديا الذي قال “باعتباري حفيدا لأسرة من الناجين من الهولوكوست، فإنني أعرف أن كل من يصف ما يحدث من جانب اسرائيل بأنه “إبادة” وليس دفاعا عن النفس، بأنه إما جاهل ويجب ألا يسمح له بالتعليق، أو معاد للسامية بشكل حقيقي. وأضاف الرجل في معرض تعليقه على البيان الذي وقعته  100 شخصية سينمائية بينها المخرج الشهير بيدرو المودوفار الى جانب كروز وبارديم ، أن البيان جعل دمه “يغلي”، وانه تلقى أكثر من 500 مكالمة تليفونية ورسائل الكترونية تأييدا له بعد تصريحاته التي أدلى بها، ومنها رسائل تأييد جاءته من شخصيات كبيرة في صناعة السينما.   وقالت المجلة إن هذا حقيقي لأن الكثيرين اتصلوا بالمجلة وأعربوا عن استيائهم من بيان كروز وخافيير، وقالوا انهم لن يستطيعوا العمل معهما مستقبلا، لكن المتصلين بالمجلة طلبوا عدم ذكر اسمائهم حسبما ذكرت “هوليوود ريبورتر”.  ومن بين الذين أعلنوا تأييدهم لاسرائيل خلال الأحداث الأخيرة من كبار رجال هوليوود: هاوارد شتيرن وجوان ريفر وبيل ماهر، كما أصدر الممثل جون فويت (والد أنجلينا جولي) بيانا في 2 أغسطس يطالب كلا من بنليوب كروز (40 سنة) وخافيير بارديم (45 سنة) بـ “أن يشنقا نفسيهما من العار” وطالب من وقعوا على البيان في اسبانيا بمراجعة موقفهم في ظل موجة العداء للسامية التي تتسع حاليا في العالم حسبما قال. إلا أنه رفض وضع “قائمة سوداء” وفرض مقاطعة على ما أنتقدوا اسرائيل.  ومضت هوليوود ريبورتر تقول: “إلا أن ذوي الوزن الثقيل من شخصيات هوليوود التي عرفت بموقفها المساندة لاسرائيل في السابق مثل باربره ستريساند وستيفن سبيلبرج وجيفري كاتزنبروج، تفادوا التعليق العلني على النزاع. كما لم يصدر أن انتقاد من جانب جون ستيورات وجوناثان ديم ومارك روفالو.  وكانت الممثلة “ريحانا” قد انتقدت اسرائيل وأبدت تضامنها مع الفلسطينيين، كذلك بالطبع فعلت فانيسا ريدجريف صاحبة المواقف الفلسطينية المعروفة التي وصفت اسرائيل بأنها حفنة من غلاة الصهيونيين الذين يشوهون اليهود بممارساتهم الوحشية.