نشر الفيديو الدعائي لفيلم “كابون” بطولة توم هاردي

أثار صناع الفيلم الجريمة Capone (كابوني) حماس الجمهور، بعد طرحهم الفيديو الدعائي للفيلم المقرر عرضه قريبا.

كان المخرج جوش ترانك أعلن طرح الفيلم في 12 مايو عبر شبكات البث الإلكتروني، بعد أن كان من المفترض طرحه في دور العرض العام الماضي.

الفيلم من بطولة توم هاردي، ويتناول حياة رجل العصابات الشهير “آل كابون” بعد أن بلغ العقد الخامس من عمره، وبعد قضائه 10 سنوات في السجن، ومعاناته من الخرف ومطاردة ماضيه المظلم.

بدأ تصوير الفيلم في مارس 2018، واستمر لمدة عامين، إلا أن انتشار فيروس كورونا أدى إلى إلغاء عرضه السينمائي واللجوء لبثه عبر منصات البث الالكتروني على شبكة الانترنت.

يشارك في بطولة الفيلم الى جانب الممثل البريطاني توم هاردي في دور آل كابون، ليندا كارديليني في دور ماي كابون، ومات ديلون في دور جوني، وكاثرين ناردوسي في دور روزي.

ويروي الفيلم قصة الفترة الأخيرة من حياة المجرم الذي حكم شيكاغو بقبضة حديدة، وأصبح واحدا من أكثر رجال العصابات إثارة للرعب في تاريخ أمريكا.

في عمر الـ 37، بعد قرابة عقد كامل قضاه “كابون” في السجن، ضرب الخرف جذوره في عقل رجل العصابات، وأصبح ماضيه العنيف والأليم واقع يعيشه كل يوم، وباتت الذكريات تطارده أينما ذهب.

قضي “كابون” آخر أعوامه في عزلة تامة بمنزله بولاية فلوريدا، حيث كان يصطاد السمك من زورقه، ويقضي بعض الوقت مع زوجته ماي وأحفاده، وأغلب وقته في إجراء محادثات خيالية مع رجال عصابات قتلوا، وكان هو نفسه السبب في قتلهم.

تسببت إصابة “كابون” بمرض الزهايمر، في تدمير قواه العقلية، وأصبح يمتلك ذاكرة طفل في الثانية عشرة من عمره.

تحول “كابوني” في أعوامه الأخيرة إلى طفل صغير يفرح بشراء الحلوى، بعد أن كان يمتلك إمبراطورية متماسكة في شيكاغو في الماضي.

كانت ثروة “كابوني” في العشرينيات تقدر بـ40 مليون دولار، إلا أنه قضى أغلب حقبة الثلاثينات في السجن بتهمة التهرب الضريبي، وعندما غادر السجن في الأربعينات منحته شركته السابقة مرتبًا بقيمة 600 دولار أسبوعيًا، وكان مبلغا ضئيلا لا يكفي إعالة أسرته.

توفى “كابوني” عام 1947 في فراشه بمضاعفات الالتهاب الرئوي، ورغم تصدر خبر وفاته عناوين الصحف عالميًا، إلا أن جنازته كانت متواضعة.

Visited 141 times, 1 visit(s) today