موناكو تغلق شوارعها من أجل فيلم قصير من بطولة لوكلير
سيحصل البطل المحلي شارل لوكلير على شوارع موناكو لنفسه يوم الأحد، وهو اليوم الذي كان من المفترض أن يشهد إقامة أشهر سباقات فورمولا 1 للسيارات في الإمارة، من أجل الدوران حول الحلبة الواقعة في مسقط رأسه في سيارة فيراري رياضية.
ويظهر لوكلير (22 عاما) في فيلم قصير لكلود لولوش يعيد فيه المخرج الفرنسي صناعة فيلم ”كان لقاء“ (سيتيه آن رينديه-فو) عام 1976، الذي كان يصور قيادة غير مشروعة على سرعة عالية في شوارع باريس في الساعات الأولى من الصباح.
لكن هذه المرة وافقت السلطات في موناكو على إغلاق حلبة سباق الشوارع أمام المرور والمشاة اعتبارا من الساعة 0645 إلى 0900.
وكتب لوكلير، الذي سيقود سيارة فيراري إس.إف90 ستراديل في فيلم ”اللقاء الكبير“ (لوجراند رينديه-فو)، في حسابه على تويتر يوم السبت ”اليوم كان من المفترض أن يشهد التجارب التأهيلية للسباق المقام في مسقط رأسي“.
وأضاف سائق فيراري ”بسبب الموقف الحالي، أُلغي سباق الجائزة الكبرى لكن بفضل فيراري سأستطيع قيادة السيارة حول الحلبة غدا من أجل فيلم قصير من إنتاج كلود لولوش. لا أستطيع الانتظار من أجل القيادة مجددا“.
وأُلغي سباق جائزة موناكو الكبرى، الموجود في جدول فورمولا 1 منذ 1954 وهو أشهر سباقات بطولة العالم، بسبب جائحة كوفيد-19 ولم يبدأ الموسم حتى الآن.
وفي وقت لاحق يوم الأحد سيشارك لوكلير في سباق موناكو الافتراضي ضمن سلسلة فورمولا 1 الإلكترونية من على جهاز محاكاة في منزله.
ولم تصرح السلطات في باريس بقيادة لولوش عام 1976 لكنه مضى قدما في تصوير الفيلم، وكانت الكاميرا مثبتة على مقدمة سيارة مرسيدس 450 إس.ئي.إل بينما كان صوت المحرك لسيارة فيراري 275 جي.تي.بي.
ويدور الفيلم، الذي تم تصويره في لقطة واحدة، حول رحلة السائق من بورت دوفين عبر شوارع وسط باريس إلى لقاء مع صديقته أمام كاتدرائية ساكر كور في منطقة مونمارتر.
وألقي القبض على لولوش، الذي يبلغ عمره الآن 82 عاما، لفترة وجيزة وصودرت رخصة قيادته بعد ظهور اللقطات. وأصبح الفيلم متاحا على أسطوانات دي.في.دي عام 2003.
فيلم “موعد غراني” لكلود ليلوش المصور في باريس 1976