أكد مهرجان كان السينمائي أنه رفض طلبات اعتماد الصحفيين الروس المرتبطين بالمطبوعات والمواقع التي لا تلتزم بموقف المهرجان بشأن حرب روسيا على أوكرانيا.

وكان مهرجان كان قد أدان الحرب الروسية على أوكرانيا وألغى رسميًا دعوة جميع المندوبين الروس الرسميين أو أي شخص مرتبط بالحكومة الروسية للمشاركة في دورة 2022.

إلا أن المهرجان لم يفرض حظراً شاملاً على الروس، بل فقط على أولئك الذين أعتبر أنهم مؤيدون لنظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحربه ضد أوكرانيا.

ومن المقرر أن يشارك المخرج الروسي كيريل سيريبنيكوف في فيلم بالمسابقة الرسمية للمهرجان هذا العام وهو أحدث أفلامه الدرامية التاريخية “زوجة تشايكوفسكي”. ويعتبر سيريبنيكوف منشقًا عن النظام- وقبل مغادرته البلاد في وقت سابق من هذا العام – تم منعه من السفر في موسكو وظل فترة رهن الإقامة الجبرية.

وقال متحدث باسم المهرجان لصحيفة هوليوود ريبورتر إن المهرجان وافق على “القليل فقط” من طلبات اعتماد مراسلين لوسائل الإعلام الروسية التي تتماشى مع موقف المهرجان المناهض للحرب. لكن المعارضة العلنية لنظام بوتين أصبحت صعبة وخطيرة بالنسبة للصحفيين الروس، وذلك بفضل قوانين الرقابة الجديدة القاسية التي تجعل حتى وصف الهجمات العسكرية على أوكرانيا جريمة.

ولم يذكر المهرجان كان ما إذا كان قد تم بالفعل اعتماد أي صحفي روسي للمشاركة في مهرجان هذا العام.