مهرجان برلين يقلص أيامه إلى أسبوع فقط
أعلن مهرجان برلين السينمائي اليوم الأربعاء، أنه سيقام في موعده المقرر في دورة على أرض الواقع بحضور الأفراد في دور العرض السينمائي وليس على شبكة الانترنت.
وقرر المهرجان تقليص عدد الأيام التي تقام فيها الدورة، من 11 يوما إلى 7 أيام فقط على أن تفتتح افتتاحا رسميا يوم 10 فبراير القادم، وتختتم يوم 16 من الشهر نفسه.
وفي الأيام الأربعة من 17 إلى 20 سيعاد عرض جميع الأفلام المشاركة في المهرجان للجمهور. ومن المتوقع أن يتم تقليص عدد الأفلام والأقسام لكي تتناسب مع مدة إقامة المهرجان هذا العام الذي يقام في ظل الموجة الرابعة الشديدة التي تضرب أوروبا كلها، وألمانيا بوجه خاص، من وباء كوفيد- 19.
وسيتخذ المهرجان إجراءات تتناسب مع ما تفرضه الحكومة من احتياطيات ومحاذير صحية مطبقة في عموم البلاد، من بينها ارتداء الكمامات، والتباعد الاجتماعي، الذي سيتحقق بالسماح بنسبة 50 في المائة فقط من عدد المشاهدين داخل دور العرض السينمائي التي تعرض أفلام المهرجان، كما سيتم حجز أماكن الجلوس عبر شبكة الانترنت.
ولن يسمح بدخول قاعات السينما سوى للحاصلين على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، على أن يكون جرعتين وجرعة تنشيطية أز جرعتين بالإضافة الى شهادة خلو من الفيروس معتمدة حديثا PCR. وهي قيود تفرضها الدولة حاليا على دخول المطاعم والحانات ودور السينما والمسرح.
وأصر المهرجان على تنظيم عروض السجاد الأحمر، وعلى أن يتم تقديم الأفلام داخل القاعات من جانب فرق إنتاج الفيلم ونجومه.
وكان المهرجان قد أعلن أن سوق الأفلام الأوروبية ستقام هذا العام ليس على أرض الواقع بل عبر الفضاء الافتراضي، مع تنظيم بعض الاجتماعات والمناقشات للمنتجين والموزعين في قاعات خاصة مع الضمانات المطلوبة.
ومن المقرر أن يتم تكرين الممثلة الفرنسية ايزابيل أوبير التي ستحصل على الدب الذهبي عن مجمل مساهمتها في العمل السينمائي. وسيتم تكريمها يوم 15 فبراير.