طالب مهرجان برلين السينمائي الدولي وأكاديمية السينما الأوروبية بضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن الكاتبة والمحامية في مجال حقوق الإنسان والناشطة الإيرانية نسرين سوتوده.

وسوتوده هي التي ظهرت كآخر راكبة في فيلم “تاكسي ظهران” لجعفر بناهي، الحائز على جائزة الدب الذهبي 2015، حيث تتحدث بصراحة عن التزامها تجاه السجناء السياسيين، وتركت تأثيرها على الجمهور من خلال طريقتها النشطة والمبهجة. جنبا إلى جنب مع مخرج الفيلم، فازت نسرين سوتوده بجائزة ساخاروف للبرلمان الأوروبي لعام 2012. وهي من أبرز أصوات الرأي في إيران واستهدفت منذ فترة طويلة من قبل الحكومة الإيرانية.

وكان قد تم القبض على نسرين سوتوده في يونيو 2018 بتهم غامضة تتعلق بعملها كمحامية وحُكم عليها بالسجن لأكثر من 30 عامًا و148 جلدة. وهي محتجزة حاليًا في سجن إيفين سيئ السمعة في طهران حيث بدأت إضرابًا عن الطعام للمرة الثانية في 11 أغسطس احتجاجًا على رفض النظام الإفراج عن السجناء السياسيين أثناء الوباء. وهي الآن في حالة حرجة ويجب إطلاق سراحها على الفور لطلب الرعاية الطبية.

وجاء في البيان الذي أصدره المهرجان الدولي:

إننا ندعو السلطات الإيرانية إلى إسقاط جميع التهم الموجهة إلى سوتوده، والإفراج الفوري عنها ومقلها من السجن إلى حيث تحصل على الرعاية الطبية.

كما نحث جميع مؤسسات السينما والثقافة في جميع أنحاء العالم على فعل الشيء نفسه ونطلب من الجميع التوقيع على عريضة PEN للإفراج عن نسرين سوتوده على https://pen.org/sign-now-iran-must-release-nasrin-sotoudeh /