ختام الدورة الأولى من مهرجان “ستوب موشن” في إيران
اختتم مهرجان أفلام التحريك نشاطات دورته الأولى بالعاصمة الإيرانية طهران وقد عُلّقت عليه آمال كثيرة بما له من فاعلية وتأثير على الجيل الصاعد في تحفيز الإبداع. يعتمد مهرجان أفلام “ستوب موشن” stop motion على الهواتف الذكية وتطبيق يحمل نفس العنوان إلى جانب الذوق الفني للتعبير عن مضامين شتّى.
وفي كلمة ألقاها أمين المهرجان حجت الله ناظري في الحفل الختامي قال: دائما ما كان ينشغل الأباء والأمهات بهذا السؤال أنّ من أية فئة عمرية يجب عليهم شراء هاتف ذكي لأطفالهم و كيف بامكانهم جعل استخدام هذا الهاتف وسيلةً تخدم التربية والتعليم. وما جرى في العام الأخير اثر تفشي وباء كورونا أعطى ردا سريعا لهذا السؤال. وجعل الهاتف بين يدي أبناء السابعة ودونها، وذلك لمتابعة منصات المدارس والمعاهد للتعليم عن بعد. وهنا ظهرت حاجة ملحّة ألا وهي إدارة وتقنين استخدام الأطفال واليافعين لهذه الوسيلة العصرية التي تجلب المتاعب والمشاكل اذا لم تُستخدم بشكل صحيح. هذه المخاوف شكلّت فكرة مهرجان أفلام stop motion الأولى وجاء تنظيم هذا المهرجان ليصنع من الإمكانيات الموجودة الى جانب الوقت الضائع مادةً مرئية مفيدة وهي أفلام متحركة بسيطة استلمنا منذ اعلاننا عن المهرجان اكثر من 1700 عمل منها.
وأضاف ناظري: صحيح أن ايران تأخرت تقنيا عن البلدان الأخرى في مجال أفلام التحريك ولكن انبهرنا بمضامین تم انجازها على يد أطفال دون العاشرة، ما جعل دعم هذا المجال الفني عبر إقامة مهرجانات تنافسية أولوية قصوى.
أقيم مهرجان أفلام stop motion بتمويل مركز الفكر والفن الإسلامي/ حوزة هُنَري بالتعاون مع معاونية القرآن الكريم بوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي ومؤسسة سبِهر سورة هُنَر في ثلاث فئات عمرية؛ فئة الاطفال و اليافعين و الكبار. كما تناولت ثلاثة مواضيع محورية هي: القرآن و نمط الحياة الاسلامية، المقاومة، مواضيع اختيارية حرّة.
تم تكريم عدد من الأعمال المميزة بمساء الجمعة 12 مارس الجاري في جميع فئات المهرجان في القسم الداخلي كما خصصت جوائز للقسم الدولي حازت عليها كل من المجر، و البرازيل، وفرنسا، وألمانيا، والنمسا، وصربيا، جوائز رمزية لانتاجات مشتركة مميزة من أسبانيا و روسيا و الولايات المتحدة. ومن المفتترض إقامة المهرجان بشكل سنوي حسب جدول يعلن لاحقا عبر موقع مؤسسة سبِهر سورة هُنَر. www.artfest.ir/