فاز الفيلم الدرامي “أوبنهايمر” بالنصيب الأكبر من جوائز “جولدن جلوبز” أي خمسة جوائز.

 في الوقت نفسه، لم يحقق  فيلم “باربي” ما كان يأمل فيه صانعوه ففشل في الحصول على جائزة أفضل فيلم كوميدي التي ذهبت إلى فيلم “أشياء بائسة” ليورجوس لانتموس.

“أوبنهايمر” حصل على جائزة أفضل فيلم درامي، وأفضل مخرج، وأفضل موسيقى تصويرية، وأفضل ممثل في فيلم درامي لكيليان مورفي وأفضل ممثل مساعد لروبرت داوني جونيور.

وتخصص مسابقة جولدن جلوب أي الكرة الذهبية جوائزها لأفضل الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي اختارتها مجموعة جديدة تضم 300 صحفي في المجال الترفيهي من مختلف أنحاء العالم، في إطار إصلاحات أجريت بعد فضيحة تتعلق بسقطات أخلاقية وافتقار للتنوع في المجموعة التي كانت تدلي بصوتها.

وبخصوص فيلم باربي” وهو من اخراج جريتا جيرويج فقد فاز بجائزتين هما أفضل أغنية كتبتها بيلي إيليش وشقيقها فينيس، وأفضل إنجاز سينمائي وأعلى فيلم حقق نجاحا في شباك التذاكر. وكان قد رشح لنيل 9 جوائز.

جائزة أفضل فيلم كوميدي ذهبت إلى “أشياء بائسة” الذي سبق أن حصل على جائزة “الأسد الذهبي” في مهرجان فينيسيا السينمائي في سبتمبر الماضي.

وفازت الممثلة ليلي جلادستون بجائزة أفضل ممثلة في فيلم درامي عن دورها في فيلم “قتلة قمر الزهور” للمخرج الكبير مارتن سكورسيزي. وجلادستون ممثلة من أصول تنتمي للسكان الأصليين في أمريكا، أي أنها مخلطة.

وفاز الممثل الأمريكي من اصل إيطالي، بول جياماتي عن دور البطولة في فيلم “المتخلفين” بجائزة أفضل ممثل في فيلم كوميدي.

أما جائزة أفضل سيناريو وأفضل فيلم (أجنبي) فذهبت الى الفيلم الفرنسي “تشريح سقوط” الحاصل على السعفة الذهبية في مهرجان كان الماضي.

وفاز فيلم “الصبي والهيرون” لهاياو ميازاكي بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.