قالت مجلة فاريتي ان مهرجان بوسان الذي يقام في كوريا الجنوبية، سيتقلص في نسخته الخامسة والعشرين بمقدار الثلث وستُعرض أفلامه بشكل هجين بي الحضور الشخصي والمشاهدة عبر بالإنترنت ، بسبب التحديات التي يفرضها فيروس كورونا.

يقام المهرجان في مواعيده المعلنة في الفترة بين 21 و30 أكتوبر، وسيعرض أفلاما أجنبية في الافتتاح والختام.

فمن المقرر أن يفتتح المهرجان بفيلم “”قصة هونج كونج”، وهو فيلم اشترك فيه سبعة من المخرجين من هونغ كونغ والذي كان رسميًا في السابق من اختيارات مهرجان كان السينمائي. وسيختتم المهرجان بفيلم الرسوم المتحركة الياباني”جوسي، النمر والسمكة” للمخرج تامارو كوتارو.

وقد تم إلغاء معظم الأحداث التي تنطوي على اتصال بشري. وتشمل هذه مراسم الافتتاح والختام والسجادة الحمراء وحفلات الاستقبال والحفلات. كما تم إلغاء أو تحويل التحيات على المسرح ، واجتماعات المعجبين “Open Talk” واجتماعات الضيوف الأخرى لتصبح عبر الإنترنت.

ستتم العروض الوحيدة في قاعات العرض على خمس شاشات داخل مركز بوسان للسينما ويجب حجز جميع التذاكر مسبقًا وعبر الإنترنت. وتحدد القيود الحالية للحد من انتشار وباء كوفيد 19، سعة كل قاعة بـ 50 شخصًا فقط.

وقد تم تقليل عدد الأفلام المختارة من أكثر من 300 فيلم طويل وقصير إلى 192 من 68 دولة. وسيتم عرض كل فيلم مرة واحدة فقط. وقال المدير التنفيذي، جاي جيون، إن هذا يعني انخفاضًا بنسبة 80٪ في العروض. وسيتم أيضًا التحكيم في جميع الأفلام عبر الإنترنت بالكامل.

تقام المحتويات الآسيوية وسوق الأفلام المصاحبة ، وسوق المشروع الآسيوي، ومنتدى BIFF ، وجوائز الأفلام الآسيوية عبر الإنترنت. وقال جيون إن السوق سيشمل 110 أفلام.

في مقياس آخر للتغييرات التي أحدثها الفيروس في المهرجان ، تم الإعلان عن التشكيلة عبر الإنترنت عبر مؤتمر عقد من خلال برنامج زووم حيث جلس المسؤولون التنفيذيون الثلاثة الحاضرون، على منصة واحدة ، لكن تم فصلهم بفواصل بلاستيكية هم ويرتدون أقنعة الوجه طوال الوقت.

وكان منظمو المهرجان قد أعلنوا الأسبوع الماضي إنهم سيؤجلون الحدث لمدة أسبوعين لتجنب تداعيات الفيروس المحتملة من عطلة عيد الشكر الكورية (تشوسوك) هذا الشهر عندما يجوب الناس البلاد للقاء الأصدقاء والعائلة. والاثنين الماضي كرر المنظمون تحذيرهم من أنه إذا تسبب تشوسوك في موجة جديدة من العدوى ، فيمكن إلغاء المهرجان على الفور.