تفاؤل حذر بإقامة مهرجان كان في يوليو
قد تكون فرنسا تحت وطأة موجة ثالثة من فيروس كورونا، لكن ذلك لم يثبط من تفاؤل منظمي مهرجان كان السينمائي.
وسواء كان الأمر يتعلق بالأمل الأعمى أو أن المهرجان يعرف شيئًا لا يعرفه بقية العالم ، تظل مدينة كان مصممة على عقد حدثها المادي في الفترة من 6 إلى 15 يوليو والذي “سيلتقي فيه صناع السينما مرة أخرى بأعداد كبيرة.
إلا أن الحدث (الأرضي) لن يتم قبل “العروض المسبقة” الافتراضية عبر شابكة الانترنت في نهاية شهر مايو، وهو ما تم تأكيده يوم الخميس.
يفترض أن يتكون الحدث الافتراضي من أربعة أيام من العروض عبر الإنترنت مصحوبة بأكشاك افتراضية للمبيعات، مع امكانية الدخول لحاملي بطاقة السوق الدولية من الموزعين ومشتري الأفلام فقط.
وأكد منظمو السوق أن الأفلام المدرجة في برنامج دورة لن يتم عرضها في مايو، ولكنها ستعرض فقط كعروض أولى في يولي.
وستكون هذه ضربة للموزعين الذين كانوا يأملون في إطلاق بعض تلك العناوين المقبولة في كان في دور السينما في أوائل الصيف.
أغلبية العاملين في صناعة السينما متشائمون إلى حد كبير بشأن إمكانية إقامة المهرجان كحدث على أرض الواقع في يوليو بسبب طفرات فيروس كوفيد-19 المستمرة والتأخير الحاصل في برنامج اللقاح في أوروب.
إلأا أن رئيس لجنة التحكيم الدولية الذي أعلن عنه حديثًا، وهو المخرج الأمريكي سبايك يشارك المنظمين في تفاؤله.
وقد صرخ مؤخرا بأنه حجز بالفعل رحلته مع زوجته، ويتطلع كثيرا إلى المشاركة في الدورة القادمة.