بول شرايدر ينفي اتهامات بالاعتداء الجنسي على مساعدته

المخرج السينمائي وكاتب السيناريو الأمريكي بول شرايدر، متهم بالاعتداء والتحرش الجنسي على مساعدته السابقة في غرفة فندق بمدينة كان أثناء حضور مهرجانها الشهير.

 ورغم موافقته على تسوية سرية مع المرأة التي تتهمه في شهر فبراير من هذا العام، يبدو أن شرايدر قد تراجع عن هذه الصفقة وفقًا لوثائق قُدّمت مؤخرًا إلى المحكمة المدنية.

ففي دعوى قُدّمت ليلة الخميس 3 أبريل في المحكمة العليا لولاية نيويورك، زعمت مساعدة شرايدر السابقة البالغة من العمر 26 عامًا، والمعروفة باسم “جين دو”، أن شاريدر أخل بالاتفاق تلاذي وافق عليه لتسوية الأمر. وأكدت دو أن الاعتداء والتحرش وقعا بين عامي 2021 و2024. وفي بيان نُشر على قناة إن بي سي نيوز، قالت محامية دو، ميناكا فرناندو: “إن السيدة دو تسعى ببساطة إلى إنفاذ اتفاقية التسوية بين الطرفين لحل ادعاءات التحرش والاعتداء الجنسي التي رفعتها”.

وقال محامي شرايدر، فيليب كيسلر، أن موكله تبادل قبلتين خلال حقلتين للشراب إحداهما في مهرجان كان السينمائي في مايو 2024 والأخرى قبلها ببضعة أشهر – لكن شرايدر تراجع بعد أن لم تُقابل محاولاته بالمثل.

وفي الدعوى المقدمة يوم الخميس، ذكرت محامية دو أن شرايدر اعتدى على موكلتها جنسيًا في مهرجان كان السينمائي في مايو 2024، عندما “طلب من السيدة دو الذهاب إلى غرفته في الفندق، وحاصرها داخلها، وأمسك بذراعيها، ودفع وجهها في وجهه ليقبلها رغماً عنها، ثم بذل أكثر من محاولة لإبقائها في الغرفة قبل أن تتمكن من تحرير نفسها والفرار من غرفة الفندق”.

وكان شرايدر يشارك في مهرجان كان السينمائي 2024 لعرض فيلمه الأخير “أوه، كندا”، لكن كيسلر ينفي مزاعم الاعتداء الجنسي المتعلقة بالحادثة الموصوفة في غرفة الفندق. كما صرّح لموقع إندي واير بأن التسوية السرية التي اتُفق عليها على ما يبدو في فبراير كانت “غير موقعة” وبالتالي “لا أساس قانونيا لها”.

ويعتزم الفريق القانوني للمخرج دحض هذه الاتهامات بشدة. وتناولت وثائق المحكمة بالتفصيل كامل فترة عمل دو كمساعدة لشرايدر من مايو 2021 إلى سبتمبر 2024، عندما فُصلت من العمل.

ويزعم الطلب أن شرايدر “استغل نفوذه على السيدة دو (التي تصغره بـ 52 عامًا) لإجبارها على العمل في بيئة جنسية عدائية ومخيفة ومهينة يوميًا، إن لم يكن كل ساعة”.

S

بول شرايدر ينفي اتهامات بالاعتداء الجنسي على مساعدته

المخرج السينمائي وكاتب السيناريو الأمريكي بول شرايدر، متهم بالاعتداء والتحرش الجنسي على مساعدته السابقة في غرفة فندق بمدينة كان أثناء حضور مهرجانها الشهير.

 ورغم موافقته على تسوية سرية مع المرأة التي تتهمه في شهر فبراير من هذا العام، يبدو أن شرايدر قد تراجع عن هذه الصفقة وفقًا لوثائق قُدّمت مؤخرًا إلى المحكمة المدنية.

ففي دعوى قُدّمت ليلة الخميس 3 أبريل في المحكمة العليا لولاية نيويورك، زعمت مساعدة شرايدر السابقة البالغة من العمر 26 عامًا، والمعروفة باسم “جين دو”، أن شاريدر أخل بالاتفاق تلاذي وافق عليه لتسوية الأمر. وأكدت دو أن الاعتداء والتحرش وقعا بين عامي 2021 و2024. وفي بيان نُشر على قناة إن بي سي نيوز، قالت محامية دو، ميناكا فرناندو: “إن السيدة دو تسعى ببساطة إلى إنفاذ اتفاقية التسوية بين الطرفين لحل ادعاءات التحرش والاعتداء الجنسي التي رفعتها”.

وقال محامي شرايدر، فيليب كيسلر، أن موكله تبادل قبلتين خلال حقلتين للشراب إحداهما في مهرجان كان السينمائي في مايو 2024 والأخرى قبلها ببضعة أشهر – لكن شرايدر تراجع بعد أن لم تُقابل محاولاته بالمثل.

وفي الدعوى المقدمة يوم الخميس، ذكرت محامية دو أن شرايدر اعتدى على موكلتها جنسيًا في مهرجان كان السينمائي في مايو 2024، عندما “طلب من السيدة دو الذهاب إلى غرفته في الفندق، وحاصرها داخلها، وأمسك بذراعيها، ودفع وجهها في وجهه ليقبلها رغماً عنها، ثم بذل أكثر من محاولة لإبقائها في الغرفة قبل أن تتمكن من تحرير نفسها والفرار من غرفة الفندق”.

وكان شرايدر يشارك في مهرجان كان السينمائي 2024 لعرض فيلمه الأخير “أوه، كندا”، لكن كيسلر ينفي مزاعم الاعتداء الجنسي المتعلقة بالحادثة الموصوفة في غرفة الفندق. كما صرّح لموقع إندي واير بأن التسوية السرية التي اتُفق عليها على ما يبدو في فبراير كانت “غير موقعة” وبالتالي “لا أساس قانونيا لها”.

ويعتزم الفريق القانوني للمخرج دحض هذه الاتهامات بشدة. وتناولت وثائق المحكمة بالتفصيل كامل فترة عمل دو كمساعدة لشرايدر من مايو 2021 إلى سبتمبر 2024، عندما فُصلت من العمل.

ويزعم الطلب أن شرايدر “استغل نفوذه على السيدة دو (التي تصغره بـ 52 عامًا) لإجبارها على العمل في بيئة جنسية عدائية ومخيفة ومهينة يوميًا، إن لم يكن كل ساعة”.

S