بطلة “إيميليا بيريز” المتحولة جنسيا تتحدث عن احتمال فوزها بالأوسكار
تحدثت كارلا صوفيا جاسكون، نجمة فيلم “إيميليا بيريز”، بصراحة عن أدائها في الفيلم الموسيقي الإسباني الفريد من نوعه للمخرج جاك أوديار، قائلة إن صنع التاريخ بترشيحه لجائزة الأوسكار هو احتمال خارج عن إرادتها.
وقد حظيت الممثلة، وهي امرأة متحولة جنسياً، بإشادة النقاد منذ عرض الفيلم لأول مرة في مهرجان كان، وفازت بجائزة أفضل ممثلة إلى جانب زميلتيها في البطولة زوي سالدانا وسيلينا جوميز في مايو الماضي.
وتتقن جاسكون دورين: الأول، زعيمة عصبة مخدرات- كارتل، سيئة السمعة، والثاني، امرأة متحولة جنسياً، إيميليا بيريز، التي تتلقى علاجًا بالهرمونات الأنثوية لمدة عامين وهي مستعدة لإكمال عملية تأكيد الجنس من خلال تزوير وفاتها وترك حياتها الإجرامية كرجل وراءها.
في مهرجان سان سباستيان السينمائي في مسقط رأس جاسكون، إسبانيا، يوم الأحد، ناقشت الممثلة البالغة من العمر 52 عامًا، الاحتمال الذي طرحته الصحافة باحتمال ترشحها لجائزة الأوسكار كممثلة رئيسية. وإذا تم ترشيحها، فستكون أول ممثلة متحولة جنسياً علناً تحصل على ترشيح لجائزة الأوسكار.
وقد تحدثت جاسكون إلى مجلة هوليوود ريبورتر، حول سبب رغبتها في التركيز فقط على التمثيل. فقالت “يمكنك أن تفعل ما تريد للفوز [بجائزة الأوسكار]، إذا لم تكن ستفوز بها، فلن تفوز بها. لا يمكنني أن أفعل أكثر من تقديم عملي. إذا حدث ذلك، فسيكون ذلك رائعًا بالنسبة لي كممثلة – وهو أمر مهم. في بعض الأحيان، يعتقد بعض الناس أنهم منحوك الجائزة لأنك تنتمي إلى مجتمع معين، وليس لدورك، وهو ما يزعجني”.
واستطردت: “أحاول التأكد من أن ما يحدث له علاقة بأدائي كممثلة، لأن كل شيء آخر خارج عن سيطرتي. أنا لا أحاول أن أتظاهر بالتواضع الزائف هنا أو أي شيء من هذا القبيل، لكنني قمت بدور لم يكن بإمكان سوى عدد قليل من الأشخاص القيام به”.
وأضافت: “بالطبع، أنا أدرك أهمية مجموعتي والأشخاص الذين أنتمي إليهم، لكن الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله حقًا هو التمثيل. أريد أن يكون المهم موجودًا أيضًا”.
وتحدثت جاسكون عن رغبتها في “التصفيق لفرنسا” وأوديار لصنع فيلم باللغة الإسبانية مقدم للنظر فيه في الأوسكار. ووصفت مدى دهشتها من الطريقة التي انفتح بها الفرنسيون على عملها وعالم أمريكا اللاتينية.