تحتفل بانوراما الفيلم الأوروبي في مصر بإقامة دورتها العاشرة من 8 إلى 18 نوفمبر وقررت توسيع إشعاعها لتشمل عروض أفلامها (55 فيلما من 26 دولة أوروبية) عشر مدن وذلك لأول مرة بعد أن كانت تقتصر في البدايات على العاصمة القاهرة فقط. 

وقالت ماريان خوري رئيسة تلك الفعالية الثقافية إن “بانوراما الفيلم الأوروبي التي بدأت في عام 2004 كبرنامج فيلم صغير على شاشة عرض واحدة ونمت بشكل كبير على مدار السنين لتصبح أهم حدث سينمائي الأكثر انتظارا في السنة..  لأول مرة، نفخر بأن نكون حاضرين في 10 مدن. التيمة (الفكرة) الأساسية لهذه الدورة هي عشر سنوات/عشر مدن”.

وتقام عروض الدورة العاشرة في القاهرة في سينما زاوية بوسط البلد وسينما الزمالك ومعهد غوته الألماني والمعهد الثقافي الفرنسي إضافة إلى دور سينما في الإسكندرية والإسماعيلية وبورسعيد والمنصورة والزقازيق ودمياط والمنيا وقنا وأسيوط.

وتشارك في البانوراما أفلام من النمسا وبلجيكا وبلغاريا وكرواتيا والدانمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وجورجيا وألمانيا واليونان والمجر وآيسلندا وإيرلندا وإيطاليا وليتوانيا وبولندا وهولندا والبرتغال ورومانيا وبريطانيا وأوكرانيا وصربيا وإسبانيا والسويد وسويسرا.

ومن أبرز الأفلام المشاركة الفيلم السويدي “الميدان” الفائز بجائزة السعفة الذهبية بمهرجان كان السينمائي الدولي وفيلم “ما حصل في الهيلتون” للمخرج المصري طارق صالح وفيلم التحريك “حبا في فينسنت” الذي يتناول قصة حياة الرسام الهولندي الراحل فينسنت فان جوخ.

وبجانب عروض الأفلام تشمل البانوراما ثلاث ورش عمل في كتابة السيناريو وشريط الصوت وصنع الأفلام الوثائقية إضافة إلى حلقات نقاش وندوات متخصصة.

هذا وقد اعتذرت إدارة”بانوراما الفيلم الأوربي 2017 عن عدم عرض فيلم “حادثة فندق هيلتون النيل” للمهرج المصري المقيم في السويد طارق صالح الذي كان المقرر عرضه ضمن المسابقة.

وأوضحت سينما “زاوية” عبر صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك” أن سبب المنع هو “ظروف خارجة عن إرادتها”.

الفيلم الحاصل على جائزة الاخراج في مهرجان ساندانس تدور أحداثه في خلفية أحداث الثورة المصرية، يقوم ضابط شرطة مصري بالتحري في قضية مقتل امرأة، والتي بدت في البداية أنها مقتل عاهرة لكنها تتحول تدريجيًا إلى جريمة مُعقدة تتورط فيها نخبة نادرة من بعض المصريين.

ويعود سبب الاعتذار الى اعتراض الرقابة على المصنفات الفنية في مصر على عرض الفيلم.