ساهم مهرجان سان سباستيان السينمائي الـ 68 في إحياء إقامة المهرجانات العالمية هذا العام في صورة مادية رغم انتشر وباء كوفيد-19 وبعد ما حققه مهرجان فينيسيا من نجاح. فقد أقيمت الدورة الجديدة في الفترة من 18 إلى 26 سبتمبر. واختتم المهرجان الذي افتتح بالفيلم الجديد لوودي ألين “مهرجان ريفكين”، بإعلان الجوائز في 26 سبتمبر.

كان الفائز الأكبر من بين أفلام المسابقة الرسمية هو فيلم “البداية” للكاتبة والمخرجة الجورجية ضياء كولومبغاشفيللي Dea Kulumbegashvili ، الذي حصل على أربع جوائز من لجنة التحكيم بما في ذلك أفضل سيناريو وأفضل مخرج وأفضل ممثلة بالاضافة بالطبع الى جائزة “الصدفة الذهبية” لأفضل فيلم. ويصور الفيلم قصة نفسية لآثار هجوم متطرف على مكان عبادة ريفي. وكان من المقرر أن يشارك هذا الفيلم في مسابقة كان الذي تم تأجيله، كما عرض في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي. وبعد ذلك، سيتوجه إلى مهرجان نيويورك السينمائي.

ومن بين الأحداث البارزة الأخرى فيلم “الأب” للمخرج فلوريان زيلر، وهو الفيلم الذي يحتمل ترشيحه لجوائز الأوسكار، وقد حصل على جائزة الجمهور- كما أنه مرشح محتمل للفوز بجائزة أفضل ممثل لبطله أنتوني هوبكنز.

وحصل الممثل مادس ميكلسن على جائزة “الصدفة الفضية” لأفضل ممثل عن أدائه كمدرس مخمور في فيلم “جولة أخرى” للمخرج الدنماركي توماس فينتربيرج، الذي لاقى استحسانًا كبيرًا في تورنتو. كما فاز فيلم إليزا هيتمان بعنوان “”ليس نادرا، أحيانًا دائمًا”، بجائزة خارج الاختيار الرسمي.

ترأس لجنة التحكيم المخرج الايطالي لوكا جوادانيينو ، وعضوية جو ألوين وماريسا فرنانديز أرمينتيروس وميشيل فرانكو ولينا موسوم.