باريس- عين على السينما (خاص)

أوردت تقارير أن السلطات الإيرانية منعت المخرج محمد رسولوف من السفر للمشاركة في عضوية لجنة تحكيم تظاهرة “نظرة ما” بمهرجان كان السينمائي.

وقالت الإذاعة الفارسية التابعة لراديو فرنسا، إن إدارة مهرجان كان مازالت تسعى لأن يغادر إيران كما نجح المخرج جعفر بناهي في المغادرة مؤخرا، ووصل إلى فرنسا في الخامس والعشرين من الشهر الماضي.

ونقلت الإذاعة عن مصادر داخل إيران، أنه بعد إطلاق سراح رسولوف من السجن، تواصلت معه إدارة مهرجان كان ودعته للمشاركة في عضوية لجنة التحكيم المشار إليها، إلا أن المخرج البالغ من العمر 50 عاما، لايزال خاضعا لقرار بحظر سفره إلى الخارج.

ومن الجدير بالذكر أن السلطات كانت قد رفعت قرار حظر السفر عن جعفر بناهي الذي عاد إلى ظهران بعد أن قضى عدة أيام في باريس لزيارة أبنائه هناك.

وكان رسولوف قد حصل على جائزة النقاد في دور مهرجان كان 2013 عن فيلمه “لا تحرق المخطوطات”، وعلى جائزة أفضل فيلم عام 2017 عن فيلم “رجل شريف”. والفيلمان عرضا في تظاهرة “نظرة ما”.

وكان رسولوف قد واجه السجن مرات عدة كان آخرها في يوليو 2022، بعد أن أصدر بيانا وقعه مئات الشخصيات العامة، بعنوان “ألق سلاحك” تعبيرا عن غضبه على التصدي العنيف من جانب الشرطة الإيرانية لمظاهرات الاحتجاج التي اندلعت في إيران بعد مقتل ميسا أميني.

ورسولوف ممنوع من مغادرة إيران منذ 6 سنوات، وقد سبق أن حصل فيلمه “الشيطان غير موجود” على جائزة الدب الذهبي في دورة مهرجان برلين عام 2020 التي لم يتمكن من حضورها.