إسبانيا تنال نصيب الأسد من جوائز مهرجان سان سباستيان الـ73
من فيلم "ايام الآجاد"
أمير العمري- سان سباستيان
أعلنت مساء الـ27 من سبتمبر جوائز الدورة الـ73 لمهرجان سان سباستيان السينمائي الدولي الذي يقام في واحدة من أجمل المدن الإسبانية وأجمل مدن أوروبا، عاصمة إقليم الباسك، وهو مهرجان عريق أقدم من مهرجانات كثيرة في العالم، فهو أقدم من مهرجان موسكو ولندن وصندانس وترابيكا وغيرها.
ينقسم المهرجان إلى أقسام عديدة أهمها المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، ثم المسابقات الخاصة بأقسام: المخرجين الجدد، ومسابقة “آفاق لاتينية” (مخصصة للأفلام الجديدة من بلدان أمريكا اللاتينية)، ومسابقة بيرلاك (أو الجواهر) للأفلام المرموقة التي سبق عرضها في مهرجانات أخرى، ومسابقة الأفلام التجريبية، ومسابقة الأفلام التي تتناول الطعام والطهي، وأخيرا مسابقة الأفلام القصيرة.
أما الأقسام التي لا تنظم مسابقات فهي قسم “صنع في إسبانيا” (للأفلام الإسبانية الجديدة)، وقسم للسينما الباسكية، وقسم المسلسلات التليفزيونية الجديدة، وأفلام الأطفال، وقسم الكلاسيكيات، وقسم مخصص لبرامج الأفلام المستعادة.
بالنسبة للمسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، لا شك أن هذه السنة كانت جيدة جدا بالنسبة للسينما الإسبانية التي قدمت عددا كبيرا من الأفلام في المسابقات النختلفة، ومنها نسبة كبيرة من الأفلام التي تمثل صناعة السينما في إقليم الباسك وتنطق باللغة الباسكية. لذا لم يكن مستغربا ان تنال الأفلام الإسبانية عددا كبيرا من الجوائز.
الجائزة الكبرى للمهرجان، “الصدفة الذهبية”، ذهبت إلى الفيلم الإسباني “أيام الأحاد” Sundays للمخرجة ألودا رويز دو أزوا وهو فيلم يدور حول فتاة شابة حائرة بين الكليات المختلفة التي ترغب في الالتحاق بها، وتفكر في الالتحاق بالدير لتصبح راهبة وتبتعد عن مشاكل الحياة الاجتماعية. وقامت المخرجة بدور رئيسي إلى جوار الممثلة الجديدة بلانا سوروا التي قامت بدور البطولة في هذا الفيلم.

وذهبت جائزة أفضل تمثيل (الصدفة الفضية) مناصفة بين تشاو شياونج عن دوره في فيلم “قلوبها تدق في قفصها”، والممثل جوسيه رامون سورويز عن دوره في فيلم “الأورام” Maspalomas الإسباني.
أما جائزة أفضل تمثيل مساعد فذهبت إلى كاميلا بالات عن دورها في الفيلم الاسباني “بيلين”.
ونال جائزة أفضل تصوير سينمائي باو ستيف عن الفيلم الاسباني “النمور” Los Tigres .
ونال جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل سيناريو الفيلم البلجيكي “ستة أيام في الربيع” للمخرج جواكيم لافوس،
أما جائزة أفضل فيلم في مسابقة المخرجين الجدد فنالها الفيلم الدنماركي “دون وزن” لإيميلي ثالوند، مع تنويه خاص بالفيلم الباسكي “أرو بيريا” (العصر الجديد).
ونال فيلم “شاعر” الكولومبي للمخرج سيمون ميسا سوتو جائزة أفضل فيلم في مسابقة الآفاق اللاتينية.
جائزة مسابقة الأفلام التجريبية أو غير المألوفة فذهبت إلى الفيلم الفرنسي “برج الثلج” للمخرجة لوسيل أدزيفافيت، مع تنويه خاص بالفيلم البرتغالي Two Times João Liberada لباولا توماس ماركيز، وفيلم Blue Heron لصوفي رومفاري.
ونال جائزة الجمهور لأفضل فيلم، “صوت هند رجب” للمخرجة التونسية كوثر بن هنية. أما جائوة الجمهور لأفضل فيلم أوروبي فنالها فيلم التحريك الفرنسي “إيميلي الصغيرة” للمخرجة ميليس فالادينيا.
ومنحت جائزة أفضل فيلم باسكي لفيلم “أيام الآحاد”، وأفضل فيلم عن الطعام لفيلم البريطاني القصير “مام” Mam.
